عاد المنتخب الوطني التونسي بانتصار ثمين من باماكو بالذات أمام المنتخب المالي العنيد، و الذي كان مساندا بأكثر من ستين ألف متفرج ملؤوا مدرجات ملعب 26 مارس.
المباراة كانت متكافئة بين المنتخبين، مع أسبقية طفيفة لصاحب الأرض و الجمهور،لكن المنتخب التونسي أبهرنا و لمدة تسعين دقيقة كاملة بمردود طيب و وقفة تكتيكية أشاد بها أغلب المحللين و النقاد بعد المقابلة.
المباراة كما يعلم الجميع انتهت بهدف مقابل صفر سجله موسى سيسوكو بالخطأ ضد مرماه في الدقيقة السادسة و الثلاثين من عمر المقابلة، كما أن المنتخب المالي سيحرم من خدمات نفس اللاعب في مباراة العودة بعد تلقيه لورقة حمراء في الدقيقة الأربعين.
جل عناصر المنتخب الأساسيين منهم و الاحتياطيين، قدموا مردودا جيدا طوال ردهات المقابلة و من أبرزهم لاعب النادي الافريقي نادر الغندري، الذي شارك بعد اصابة بلال العيفة قبل المباراة بسويعات.
ثاني مشاركة للغندري مع المنتخب أثنى عليها العديد من المتابعين للمنتخب و منهم شكري الواعر حارس الترجي السابق الذي قال أن اللاعب أبهره في هذه المقابلة و أنه كان عند حسن ظن جميع التونسيين فقد ساهم بشكل كبير في تعطيل هجمات المنتخب المالي كما أنه سباقا خاصة في الكرات الفضائية بسبب بنيته الجسمية الرهيبة.
الغندري كان قد صرح ابان المقابلة أنه لم يكن يعلم أنه سيشارك الا قبل أربع ساعات من المباراة، كما قال أنه سعيد بمشاركته مع المنتخب و أنه موجود فقط لأداء واجبه و المشاركة في تحقيق الحلم و التحليق بالمنتخب التونسي لدولة قطر للمشاركة في كأس العالم القادمة.
هذا و ستقام مباراة العودة على أرضية ميدان المرحوم حمادي العقربي برادس، يوم الثلاثاء 29 مارس 2022 انطلاقا من الساعة الثامنة و النصف ليلا بتوقيت تونس.
حظ سعيد للمنتخب الوطني التونسي.