بعد تحقيق الحلم المنشود، و الوصول الى مونديال قطر اثر التعادل الأخير أمام المنتخب المالي في ملعب رادس الذي غص بالجماهير التونسية، تحدث العديد من المحللين و النقاد عن مردود أغلب اللاعبين الذين ساهموا في هذه المرحلة على غرار النمس يوسف المساكني، نادر الغندري و بالخصوص عيسى العيدوني الذي تألق بشكل لافت و كان بمثابة القلب النابض للمنتخب التونسي.
و صرح المدرب الوطني المساعد و الحارس السابق للمنتخب التونسي و النادي الافريقي علي بومنيجل، أن الجميع أدى ما عليه و الجميع كان هدفهم الأهم هو الوصول لنهائيات كأس العالم بدولة قطر في نهاية سنة 2022.
كما تحدث علي بومنيجل عن حراسة المرمى في المنتخب، و أكد على ضرورة المواصلة مع البشير بن سعيد كحارس أول للمنتخب، فهذا الأخير الى حد الان كان سدا منيعا أمام هجومات الخصوم، كما أن لديه امكانيات عريضة و ما ورا منهم شيء على حد تعبير الناخب الوطني المساعد.
كما أن للاستمرارية دور هام في اعطاء الثقة لأي حارس مرمى حسب ما قال بومنيجل، لذلك وجب المواصلة و الاستقرار في مرمى المنتخب مع البشير بن سعيد الا اذا حصلت أخطاء كارثية أو اصابة لا قدر الله.