أوسمايتش ينفي تهمة العنصرية: "اتهامات زائفة، لست عنصريًا!"
نفى المهاجم المونتينيغري ميلوتين أوسمايتش مزاعم العنصرية التي وجهها إليه لاعب بيرنلي، حنبعل المجبري، عقب مواجهة الفريقين في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي يوم 15 فبراير.
وفي ظل انتشار القضية بشكل واسع في وسائل الإعلام البريطانية، أطلق الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقًا رسميًا في الحادثة. وفي حديثه لصحيفة "Vijesti"، رفض أوسمايتش الاتهامات بشكل قاطع، مؤكدًا أن الخلاف بينه وبين المجبري لا علاقة له بالعنصرية.
وقال أوسمايتش:
"رغم الخلاف بيننا، فوجئت بهذه الاتهامات. تصرفاتي داخل وخارج الملعب تثبت أنني لست عنصريًا. لقد عملت وتفاعلت مع أشخاص من جميع الأديان والجنسيات طوال مسيرتي."
وأشار إلى أنه كان دائمًا يدافع عن زملائه بغض النظر عن أصولهم، مضيفًا:
"على سبيل المثال، عندما دافعت بقوة عن زميلي ليام هولمز أثناء تعرضه لهجوم، كان ذلك بدافع الزمالة والاحترام. هل سيفعل العنصري ذلك؟ لقد لعبت في إسبانيا وتركيا والبرتغال، وكنت دائمًا محاطًا بزملاء من خلفيات متنوعة."
وفي نفس السياق، دافع عنه زميله في بريستون ليام هولمز، حيث نشر صورة له أثناء تلقيه العلاج داخل الملعب، وعلق عليها قائلاً:
"كنت ملقى على الأرض لخمس دقائق، ولم تتركني لحظة. صديق حقيقي، والعنصري لن يفعل ذلك."
كما زعم أوسمايتش أن المجبري هو من افتعل المشكلة، مستدلًا بلقطات الفيديو التي أظهرت لاعب بيرنلي وهو يدفعه من الخلف بدون كرة.
وأضاف:
"كان يبتسم لي بطريقة مستفزة ليجبرني على الرد. قلت له شيئًا لا علاقة له بالعنصرية. لكنه استغل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتشويه سمعتي لأنه لم يستطع التفوق عليّ في الملعب."
واستشهد المهاجم المونتينيغري ببلاده كدليل على براءته، قائلاً:
"مونتينيغرو بلد متعدد الأعراق والتقاليد، حيث يتعايش الناس من مختلف الخلفيات بسلام. صحيح أنني أملك طبعًا حادًا وأردّ بسرعة على الاستفزازات، لكني أرفض هذه الاتهامات الباطلة."
وختم حديثه برسالة واضحة:
"أعلم أن الاتهام بالعنصرية قد يدمر مسيرة أي لاعب، لكنني لست ساذجًا لأضحي بمستقبلي بسبب أمر كهذا. مرة أخرى، أؤكد أنني لست عنصريًا، وأرفض هذه المزاعم جملةً وتفصيلًا."