أكدت الهيئة المديرة لنادي شبيبة العمران، اليوم الخميس 27 فيفري 2025، أن رئيس النادي طارق حمزة يواصل مهامه بشكل طبيعي، ويتابع شؤون الفريق عن كثب، مشيرةً إلى أنه هو من اتخذ قرار تعيين المدرب الجديد يوم الإثنين الماضي.
ونفت إدارة الفريق بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخراً حول صدور حكم بالسجن ضد رئيسها، معتبرةً أن هذه الادعاءات مجرد محاولات لتشويه صورة النادي وعرقلة مسيرته الناجحة، خاصة بعد تحقيقه صعوداً قياسياً من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الأولى.
وكانت صحيفة "Le Journal de Montreal" الكندية قد نشرت تقريراً، يوم الأربعاء، زعمت فيه أن القضاء الكندي أصدر حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات بحق طارق حمزة، إلى جانب غرامة مالية تناهز 7 ملايين دينار تونسي، على خلفية قضايا تتعلق بالاحتيال الضريبي. ووفقاً للصحيفة، فقد أدين رئيس شبيبة العمران بارتكاب 20 مخالفة لقانون إدارة الضرائب في كندا، بعد إصدار مئات الفواتير الوهمية عبر شركته بين 2013 و2016، ما أدى إلى تهربه من دفع ضرائب بقيمة 2.6 مليون دولار كندي.
وفي ردها على هذه المزاعم، شددت إدارة شبيبة العمران على أن كل ما يتم ترويجه يفتقر إلى المصداقية، مؤكدةً احتفاظها بحقها في اللجوء إلى القضاء لملاحقة الجهات التي تروج لهذه الأخبار الكاذبة، والتي تسعى إلى ضرب استقرار الفريق والتشويش على نجاحاته.
كما جددت إدارة النادي شكرها لجماهير شبيبة العمران وسكان الجبل الأحمر على دعمهم المستمر ووقوفهم خلف الفريق، معتبرةً أن هذه الحملات المغرضة لن تزيد النادي إلا إصراراً على مواصلة مسيرته بثبات.