اكد الترجي الرياضي التونسي لجماهيره الوفية أنه لن يدّخر جهداً في الدفاع عن مصالح النادي وحماية جميع لاعبيه في مختلف الفروع والفئات. وبناءً على ذلك، ستتخذ إدارة النادي كل الإجراءات الضرورية لدى الجهات المعنية بخصوص الأحداث التي تعرض لها فريق النخبة بحديقة الرياضة "أ".
وفي هذا الإطار، نجدد التزامنا بالوقوف إلى جانب كل أبنائنا، مع التأكيد على القيم والمبادئ التي نشأنا عليها في الترجي الرياضي التونسي، وفي مقدمتها نبذ العنف بكافة أشكاله، كما ندعو جماهيرنا إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم الانسياق وراء ردود الفعل التي لم تكن يومًا من تقاليد نادينا.
إن العائلة الترجية حريصة على أن تدور مواجهات الشبان المقررة غدًا بحديقة الرياضة "ب" في أجواء رياضية متميزة، بما يعكس رفعة أخلاق الترجيين وقيم النادي العريقة.
وستسهر جميع الأطراف داخل النادي على ضمان سير المباريات في أفضل الظروف، تأكيدًا للمكانة الأخلاقية التي تميز الترجي الرياضي التونسي.
كما نطمئن الجميع، وخاصة عائلات اللاعبين، بأننا سنعمل بكل مسؤولية على توفير الأجواء الملائمة لضمان نهاية جميع مباريات الدربي في ظروف آمنة وراقية.
ونحن على ثقة تامة بأن جماهير الترجي الرياضي التونسي، وكما عهدناها دائمًا، ستكون نموذجًا في السلوك الحضاري والروح الرياضية، مواصلةً لمسيرتها في ترسيخ القيم النبيلة التي تميز هذا الكيان العريق.
كما نشر الترجي الرياضي التونسي بيانًا عبر صفحته الرسمية عقب مباراته أمام الملعب التونسي، أكد فيه أنه كان ولا يزال من أكثر الفرق المطالبة باستقدام طواقم تحكيم أجنبية لإدارة المواجهات الكبرى والمباريات الحاسمة بين الأندية المتنافسة على اللقب،
بما في ذلك مباراته الأخيرة أمام الملعب التونسي، حيث وجّه مراسلات رسمية إلى الإدارة الوطنية للتحكيم بهذا الخصوص.
وأوضح النادي في بيانه الصادر في الساعات الأولى من يوم الأحد أنه خسر عدة نقاط في ملعب رادس بسبب أخطاء تحكيمية مؤثرة، لكنه لم يجعل التحكيم يومًا شماعة لأي إخفاق. كما شدد على رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى التأثير على الحكام في المباريات القادمة.
وفي هذا الإطار، يجدد الترجي الرياضي التونسي تأكيده على طلباته السابقة بضرورة الاستعانة بحكام أجانب لإدارة مبارياته المهمة، وفي مقدمتها مواجهة السوبر التونسي يوم الأحد المقبل، وسيتابع هذا المسار عبر مراسلات رسمية إلى الجامعة التونسية لكرة القدم.