مواجهة النادي الإفريقي والملعب التونسي القادمة تحمل في طيّاتها الكثير من الإثارة والتشويق، كيف لا وهي دربي من نوع خاص يجمع بين التاريخ والندية.
يدخل الإفريقي اللقاء مثقلًا بتعادل سلبي مخيّب أمام مستقبل سليمان، مما يجعله أمام حتمية الانتصار لمصالحة جماهيره واستعادة نغمة الفوز.
في المقابل، يأتي الملعب التونسي بمعنويات مرتفعة بعد انتصاره الأخير على قوافل قفصة، وسيحاول استثمار زخمه الإيجابي لمباغتة منافسه في عقر داره.
على الورق، يبدو الإفريقي مرشحًا لخطف النقاط الثلاث بفضل خبرته ودعم جماهيره، لكن الملعب التونسي أثبت هذا الموسم أنه فريق عنيد يعرف كيف يُربك الكبار.
قد تكون التفاصيل الصغيرة هي الفيصل، ومن المتوقع أن نشهد صراعًا تكتيكيًا مشوقًا بين الرغبة في فرض السيطرة والطموح لمواصلة النتائج الإيجابية.
التعادل يبدو الأقرب في ظل تقارب المستوى، لكن إذا كان للإفريقي كلمة، فقد يحسمها بفارق هدف في لقاء يُنتظر أن يكون حابسًا للأنفاس حتى اللحظة الأخيرة.
تعادل 1-1: الإفريقي سيسعى لاستغلال عامل الأرض والجمهور للضغط مبكرًا، لكن الملعب التونسي قادر على مفاجأة دفاع الإفريقي عبر الهجمات العكسية، أو فوز صعب للإفريقي 1-0 إذا تمكن من تحسين فعاليته الهجومية واستغلال الفرص.